منتديات شعاع الزهراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شعاع الزهراء

منتدى اسلامي ثقافي اجتماعي
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 آراء ومقالات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شعاع الزهراء
المدير العام
المدير العام
شعاع الزهراء


عدد الرسائل : 1550
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 05/03/2008

آراء ومقالات Empty
مُساهمةموضوع: آراء ومقالات   آراء ومقالات Emptyالإثنين أبريل 28, 2008 10:32 am

التجهيل وتغييب الوعي، طامة كبرى
]
آراء ومقالات 1156443365
باقر علي الشماسي * - 27 / 4 / 2008م - 10:37 م



حين نزلت الرسالة السماوية السامية على الرسول الأعظم محمد آراء ومقالات A1، كانت بمثابة صاعقة قد نزلت على عبدة الأصنام، وفي مقدمتهم صقورهم من قادة قريش، أمثال أبي لهب وأبي جهل وأتباعهما. فتحركوا كالوحوش الضارية لإجهاض هذه القيم الجديدة العظيمة،والتي تمثل العدالة المثلى في تاريخ البشرية طراً. خشية من تساقط أيقوناتهم الوثنية، الواحد تلو الآخر كأوراق الخريف. إذ سيدمر هذا الطوفان أسس ومحاور مصالحهم المادية الشخصية، وهو مواسم الحجيج لأصنامهم التي تذروا عليهم أموالاً طائلة «كالدجاج التي تبيض لهم ذهباً يومياً» ناهيك بأنه سيزلزل مكانتهم القيادية في مجتمعات الجزيرة العربية، ويعزلهم عن نسيجهم الاجتماعي ومن ثم سيصبحوا «كعصف مأكول» ومن هذه المنطلقات، ومن هذا الفكر الوثني والبروغماتي نسجوا في مطابخهم الكريهة الرائحة المؤامرة تلو الأخرى على نبي الأمة محمد آراء ومقالات A1 تارة بالإغراء، حيث عرضوا عليه حاكمية مكة، وتزويجه أجمل بناتهم، وتارة أخرى بالقتل.
وقد بذلوا الأموال في سبيل تحقيق ذلك ولكنهم لم يفلحوا حيث كان الله لهم بالمرصاد، ففشل ريحهم وحفظه من مكرهم وشرورهم فباؤا بالخسران في الدارين. واندحر أبا لهب وأبا جهل وأتباعهما، وانطلقت رسالة السماء من الجزيرة العربية إلى العالم «كالنار في الهشيم» وبعد وفاة الرسول آراء ومقالات A1 حدث ما حدث بين معاوية وبين إمام زمانه علي أبن أبي طالب آراء ومقالات A2 والذي توظفها اليوم بعض الرؤى المتطرفة والمتخلفة البصيرة عن الركبان الحضارية، لمآربها السياسية بقصد زرع الأحقاد والاحتراب فيما بين العرب والمسلمين كافة، وكذلك تستثمرها بعض الأحزاب والعصابات الشريرة.
أجل وللأسى والأسف أن هذا ما يحصل اليوم في عديد من بلاد المسلمين. والسواد الأعظم من المسلمين في العالم هم ضحايا هذا الفكر الأسود الذي «يروج ويسوق الفتنة» وهؤلاء وأولئك من البسطاء من كل الطوائف والملل ليس لهم ناقة ولا جمل في هذه الاحتقانات وفي هذا الشحن الطائفي البغيض.
لذلك يفترض من عقلاء وحكماء وشرفاء ومتنورين من كل هذه الطوائف والفئات بأن يكونوا أكثر جدية ونشاطاً تنويرياً وجرأة في تفنيد وتحجيم أفكار هذه الأشباح التكفيرية «بوم القبور والأطلال» على كل المستويات، نظراً لخطورة نشاطاتها وإمكانياتها المالية الرهيبة في تغذية الأجيال بغذاء فاسد وبحقن سامة تجهيلية وقاتلة وبغطاء ديني، لكي يضعوا هؤلاء الأخيار لبنات قوية وسليمة نحو بناء مجتمعات متحابة وأوطان متقدمة يسود فيها انفتاح الرأي على الرؤى الأخرى والعدالة والمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات دون تمييز فئة أو طيف على حساب آخر. وكذلك محاربة حواضن الفقر والجهل.
وكل هذه واجبات أخلاقية إسلامية وحضارية، وليست أموراً ترفيهية أو ثانوية كي تسد الثغرات في وجه خطاب تجهيل الناس واستغفالهم وتغييب الوعي فيهم.
أن تلكم الأفكار السوداوية هي الحاضنة والمحرضة لتلك العصابات، والتي أطلقت على نفسها عناوين دينية وطائفية مختلفة، وتحت شعار إخراج المحتل من العراق وحسب. «إذ أن فلسطين ليست محتلة!!!؟» ولن يتأتي تحرير العراقُ من المحتل إلا عبر قتل جماعي من الأبرياء في الشارع وفي كل مكان دون استثناء، وكذلك الاختطاف من كل فئات الأعمار. «ولله في خلقه شؤون» وبعض عناوين هذه العصابات باسم «أنصار السنة؟» والآخر باسم «جيش محمد!» وبعضها «أنصار عمر!» والخ. وأن الدين والرسول الكريم آراء ومقالات A1 والخلفاء الراشدين براء من هؤلاء وأولئك القتلة ومحرضيهم من أي طيف أو مكون أتوا. غير أنهم نجحوا في إشعال الفتنة والفوضى في العراق، حيث أن عمليات الهدم سهلة جداً.
المهم أن هذه العباءات المتعددة الألوان والزخرفات لا تمنعهم أدبياتهم وأخلاقياتهم وتوجهاتهم السياسية التي يخدعون بها الناس في عناوينها والتي البسوها جلابيب دينية.لا تمنعهم من أن يقذفوا البئر التي يشربون منها بالحجارة، والأرض التي يسكنونها ويتمتعون بخيراتها أن يمطروها بوابل من سهامهم المسمومة، ولكن بطريقة تختلف عن أجندتهم خارج هذه الأرض وهي محاولتهم تزوير التاريخ والجغرافيا من خلال تمركزهم في بعض الأماكن الحساسة، وإقصاء بعض الطيف عن الوظائف «التي تزعجهم» حتى وأن كانت متواضعة، فما بالك بالمرموقة، فوجود هذا المكون على قيد الحياة، ويتواجد على هذه الأرض هو أمر في حد ذاته يسلب النوم من مآقيهم.
علما بأن التاريخ الحقيقي والغير مزور يثبت بأن هذا الطيف هم أصل سكان هذه المنطقة ر ضوا أم أبوا، فالتاريخ لابد وحتماً من أن يأتي يوما سينجلي عنه الغبار، وفتاواهم المعلنة تدينهم وكمصداقية لما نقوله.

وأملنا وثقتنا في قيادة وطننا الغالي وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين هي بمثابة صمام الأمان لكل الأطياف لهذه البلاد دون تمييز وستكون لهؤلاء بالمرصاد حاضرا ولاحقا ولكي لا تتوسع رقعة التشظيات ونكأ الجراحات الغابرة في هذه البلاد.
نقول أن عملية الهدم سهلة مما افرز هذا الهدم ردات فعل متفاوتة لدى الأطراف المتضررة في العراق فوضع بعضهم بدورهم غطاء دينيا ومذهبياً أيضا على ممارساتهم الحزبية فبعضهم على سبيل المثال سمى حزبه «ب الجيش المهدي؟!» وكأن الإمام المهدي حكرا لحزبهم؟! وحين يخرج سيخرج في العراق وللعراق فقط ولحزب «جيش المهدي حصرياً» وربما ظنوا أيضا أولئك بأن الإمام المهدي سيكون خاتما سحريا في أيدي قادة هذا الحزب «والعياد بالله» حيث أعطت لنفسها هذه القيادة الحق بأن تكون مشرعا وقاضياً ومنفذا في آن واحد في الشارع وفي كل مكان وكل المدن التي يتواجدون فيها بكثافة.
وطالما هذه ممارساتهم لإسقاط حكومتهم أو لتهميشها «بالطرق العنيفة؟» فلماذا ينتظرون خروج الإمام؟ وطالما أيضاً يمتلكون جيش الإمام، هذه علامات استفهام مهمة تطرح نفسها في وسط هذه الدوامة من ممارساتهم المتناقضة.
فتارة يشهرون السلاح في وجه الحكومة وتارة أخرى يقاطعونها، وتارة يفاوضون لإرجاع وزرائهم، وتارة يزعمون أن حزبهم مخترق!؟ وإن قيادته بريئة من أفعال أولئك الذين يشهرون السلاح في وجه الحكومة المنتخبة وأجهزتها الأمنية وفي نفس الوقت ترفض قيادة حزب ما يسمى ب «جيش المهدي؟!» تسليم سلاحه للحكومة وحل «جيش المهدي» ناهيك عما فعله هذا الحزب قبل عام ونيف حين هتك حرمة كلية المهندسين وجلد بسياطه وكرابيجه طلاب هذه الكلية دون الرجوع لحكومتهم.
وكذلك ما فعله في شوارع البصرة ضد النسوة من قتل وجلد بذريعة تطبيق لبس الحجاب؟ ولكن بقوة السلاح والكرباج والسياط أليست هذه هي الفوضى بعينها؟ ودون التقيد بتعاليم وتوجيهات المرجعية في النجف الأشرف أليس هذا عمل يندرج ضمن مدرسة إرهاب الناس وترويعهم؟ وهل هذا يخدم الإسلام ويخدم شعب العراق؟!
وفي هذا اليوم أعلن هذا الحزب تهديد حكومة المالكي بحرب مفتوحة ضد الحكومة إن لم تستجب إلى شروط «جيش المهدي!!» أن هذه الحزمة من الممارسات الطائشة والمنفلتة، وتوظيف عباءة المذهب،والإمامة والدين، وعدم وجود لديه برنامجاً سياسياً واجتماعياً واقتصادياً معلن، يدل على فوضوية هذا الحزب، وهشاشته، وخوائه من مدلول جوهري ذات قيمة «عدا شماعة الجهاد وإخراج المحتل» وهذه الشماعة قد انتهت صلاحية رفع شعارها في العراق، نظراً لأن كل العراقيين مؤمنين بإخراج المحتل عاجلاً وليس آجلاً، ولكن بعد تكوين جيش وأجهزة أمن متكامل العدة والعتاد الحديث.
أذن طالما هذه ممارساته فما الفرق بين أولئك المتطرفين الشوفينيين الدينيين الغلاة، وهذا الحزب؟ الذي لا يعترف بالحكومة المنتخبة، ولا بالمرجعية في النجف، كما يبدو واضحاً في ضوء هذه الممارسات الرعناء.
لا فرق بين هذا وأولئك إلا في جهة التمويل مادياً، وأماكن بؤر التدريبات العسكرية. حيث الكل من هذه الفصائل جميعها متحدرة من ذلك الخلل الثقافي العربي الموروث، والمصاب بالصداع النصفي المزمن «غير الحميد كما يبدو» والآتي من ذلك الرذاذ الملوث بالفتن. وهذا الصداع النوعي جعل الإنسان العربي يخشى من كل شيء جديد، وترتعش فرائصه حين يسمع أو يرى شيئاً اسمه الإصلاح والتطور، والانفتاح على الآخر، والتعددية.
وفي ظني وتقديري البسيط بأن علاج هذا الخلل وهذه العلل المزمنة يسير ببطئ ملفت، نظراً لعدم توفر الأجواء الصحية في العالم العربي والإسلامي، وعدم توفر الآليات العلاجية السريعة. وعدم تواجد «كان وأخواتها».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho3a3-alzahra.yoo7.com
بنت الهدى
مشرفه
مشرفه
بنت الهدى


عدد الرسائل : 1098
الموقع : أضف توقيعي
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : 07/03/2008

آراء ومقالات Empty
مُساهمةموضوع: رد: آراء ومقالات   آراء ومقالات Emptyالثلاثاء أبريل 29, 2008 4:27 pm

آراء ومقالات 19_1155543840
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آراء ومقالات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شعاع الزهراء  :: 
@@ المنتديات العامه @@
 :: شعاع الاخبار المحليه
-
انتقل الى: