لقاء مع رادود علي سدرة

بسم الله الرجمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد


شاب لم يتجاوز 17 ربيعاً ، سعودي الجنسية ومن سكان مدينة سيهات بمحافظة القطيف من المملكة العربية السعودية ،طالبٌ متفوق دراسياً وهو بالصف الأول ثانوي بمجمع مدرسة ابن القيم الثانوية بسيهات ، والده سعودي ومن سيهات ووالدته بحرينية الجنسية. يهوى رياضة كرة السلة وقد اكتسبها من خاله علي حسن وهو مدير أعماله ، تعلم المقامات القرآنية في إيران و تعلم من جدته القارئة الحسينية ليوظفها في خدمة صوته ، لقي الدعم من القريب و البعيد ، له قصائد منشدة و أعمال مسجلة و مصورة، و مشاركات تجاوزت الحدود الدولية هو لقاء متميز أتسم بصدق الحديث، كما هو اللقاء الأول له إعلامياً حيث ألتقت شبكة دار الأوجام بهذا الشاب، الرادود علي حسين السدرة فكان لقائه ممتعاً كما وصفه بنفسه ، فكان اللقاء الممتع كالتالي:




مقابلة الرادود الشاب علي حسين السدرة


• كيف كانت بدايتك في اللطميات و الأناشيد؟
في البداية كنت قارئً للقرآن الكريم وكانت جدتي قارئة حسينية فتعلمت منها واقتديت بها لخدمة أهل البيت عليهم السلام.

• متى كانت بدايتك؟
كانت بدايتي في عام 1425هـ في شهر رمضان المبارك وذلك في مناسبة إمامي و إمامكم أسد الله الغالب ووصي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب عليه السلام وكان عمري حينها 13 سنة ، بقصيدة ( رايدني دهر الشوم ) للشاعر محمد القطان من سيهات.

• ما هي الأسس التي استندت عليها في إبراز موهبة الصوت في خدمة أهل البيت عليهم السلام؟
الأساس قراءة القرآن من خلال معرفة مقامات القرآن الكريم و الدراسة التي كانت في الجمهورية الإيرانية وذلك لمدة شهرين.

• مَن مِن العلماء الذين وقف وشجعك في قراءة القرآن الكريم؟
سماحة الشيخ حسن الصفار حفظه الله حيث تلقيت اتصالاً منه يدعوني في مكتبه أنا و أبي مع مجموعة من قراء القرآن الكريم.

• ما هي أول قصيدة أنشدتها؟
كانت أول قصيدة أنشدتها هي الله و محمد و علي و الزهراء ويانه للشاعر الأستاذ محمد آل يوسف من سيهات.

• ما هو أول شريط أصدرته؟
أول شريط هو ( حبكم ربيعي ) مع الأستاذ و الرادود الحسيني علي هلال.

• مَن مِن الرواديد تقتدي بهم؟
كثير ، منهم علي هلال ، عبدالأمير البلادي ( أبوجنان ) ، أباذر الحلواجي ، سيد ناصر شرف و جعفر الدرازي وغيرهم الكثير.

• من وقف وراء نجاحك؟
بلا شك والدي ووالدتي وخالي وخالاتي.

• من هو الشاعر الذي تتعامل معه كثيراً؟
الشاعر محمد آل يوسف من سيهات.

• هل تدربت بنفسك أم دربك أحد الرواديد؟
الصوت ولله الحمد موهبة من الباري عز وجل بعدها أبرزتها مع الرواديد المذكورة أعلاهم.

• أين ترى نفسك ، في اللطم أم في الإنشاد لأهل البيت عليهم السلام؟
أرى نفسي أكثر في الإنشاد

• مَن مِن المخرجين الذي أخرج لك فيديو كليب ووقف معك وأخرج لك بعض الأعمال؟
عبدالنبي الفردان من مملكة البحرين الحبيبة.
علي العلي من مملكة البحرين الحبيبة وهو الأكثر.

• هل أنت تعطي اللحن للقصائد؟
أحيانا أعطي اللحن للقصائد وأحياناً أقدم القصيدة للشاعر ليلحنها.

• ما هو آخر إصدار لك؟
هو ( عهد الحسين ) مكون من 7 قصائد ومنها ( أعاننا الله ) فيديو كليب ، و ( يا رايحين كربلاء ) أيضاً.

• هل ستصدر فيديو كليب جديد؟
أفكر و اتمنى ذلك في مناسبة حبيب الله نبينا أبا القاسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم و إمامي جعفر الصادق عليه السلام.

• شريط سلسال الهداية جداً رائع ، فهل هو الذي شهرك وعرفك بالناس؛ و أين صورت قصيدة ( سلسال الهداية )؟
نعم ؛ في استديو الغريب للرادود الحسيني سيد ناصر شرف.

• ما هي مشاركاتك داخل وخارج سيهات؟
أولاً مشاركتي في سيهات مع موكب الإمام الحسين عليه السلام ، وبعدها في مملكة البحرين في ستره ، مسجد مأتم الاسكان الشمالي. وأيضاً في بلدة الجارودية مع موكب الأشبال ، وكما دعيت أيضاً إلى المدينة المنورة ولكن ظروف حجز الطيران حال دون ذلك فلم أوفق للذهاب.

• أين صوِّرت يا رايحين كربلاء؟
في مزرعة في القطيف و البر أيضاً.

• هل ستستمر الآن في أعمالك؟
إن شاء الله ، لكن أقف لدراسة الصف الثاني و الثالث ثانوي وبعدها استمر بدعائكم لي.

• هل هذه أول مقابلة إعلامية لك؟
نعم و أشكركم لإتاحة الفرصة لي.

• كيف رأيت المقابلة معك؟
ممتعة جداً.

• لو دعيت لبلدة الأوجام لإحياء مناسبة ذكرى حزن أو إنشاد لأهل البيت هل تقبل؟
بكل تأكيد أقبل فأنا خادم الحسين و أهل البيت عليهم السلام و أتشرف في زيارة بلدة الأوجام فهم كرماء و طيبين و أنا أحد أولادهم.

• كلمة لوالديك.



لا عذب الله أمي إنها شربت=حب الوصي وغذتني باللبن
وكان لي والد يهوى أبا حسن=فصرت من ذي وذا أهوى أبا حسن
1
2لا عذب الله أمـي إنهـا شربـت حـب الوصـي وغذتنـي باللبـن
وكان لي والد يهـوى أبـا حسـن فصرت من ذي وذا أهوى أبا حسن




مقابلة خاله و مدير أعماله

هو علي حسن من مملكة البحرين.

• كيف أخرجت لنا هذا الشبل الحسيني؟
أولاً أنا خادم و محب لأهل البيت عليهم السلام إلى الممات

• هل شجعته ليخرج أمام الناس وينشد و يلطم؟
نعم ، وجعلته جرئ حيث كان خجولاً ومنها انطلق.

• من أول من قدمته له من الرواديد؟
أولهم كان الرادود عبد الأمير البلادي (أبو جنان) وهو من تمسك به كثيراً إلى الآن ، كما أصدر معه ألبوم مشترك باسم أولاد الخير.

• هل تـُشجع الرواديد؟
نعم، ولكن الرواديد الغير المسلط عليهم الضوء ، وأحاول إبرازهم لخدمة أهل البيت عليهم السلام وإتاحة الفرصة لهم.


أخيراً، ما نلتمسه من هذه العائلة وعلى رأسها أبا علي وعلي و خاله كل التقدير و الاحترام و ما عكسته لنا من الأخلاق الطيبة و كرم الضيافة وسعة الصدر لاستضافتهم لنا. و نشكرها الشكر الجزيل من أعماق قلوبنا حفظهم الرحمن ووفقهم دوماً.

أما نحن فيجب علينا أن نقتدي من هذين الأبوين الذين أخرجا لنا الرادود الحسيني علي حسين السدرة ، خادم الحسين و أهل البيت عليهم السلام ، و الذي تخلّق بأخلاقهم و جعل نفسه خادماًَ لهم.

أما إخواني الشباب الأعزاء فعليكم بالإنغماس و الإنخراط بالأعمال الحسنة التي تثمر عليكم بالنفع و الفائدة دنيا و آخرة. ألا وهي خدمة أهل البيت عليهم السلام و التخلق بأخلاقهم.

منا ومن أعضاء شبكة دار الأوجام و أهالي البلدة كل الأمنيات القلبية له بالتوفيق يحفظك الله ياعلي بعينه التي لا تنام.

أعد اللقاء/ رائد العاشور.

مشكور على المرور