أمل ..
اليك يامن تشبهين جمال الصباح وتسكنين بياض الثلج اليك يامن اراها ترقص بين اعين السماء ... تداعب النجوم وتبكيها البحار .. مرسومه فى ابتسامات القمر ..مكتوبه بوراق الشجر .. منمقه كالحان السحر ..
كنت تنثرينني بأحظان الامطار .. كنت ترسمينني بألوان الازهار .. كنت تقتلين حزني الضعيف بابتسامه جريئه .. تهدينني السكون بأجمل ____________ .. فقدتك.. ففارق النور كياني.. وسكن الخوف زماني.. خطوتي الفقيرة اغتالها الوقت لتتركك كقطرة ندى صافيه سقطت سهوا من مقلة الصباح .. فقدتك كحمامه تغني بأنغامي وفني .. لتنقش على صفحات عمري اجمل الاعوام .. فقدتك لتصرخ الانهار وتبكي
.. واخبرتني بأنك محصورة بعالم السماء .. فما استطعت الا ان اهديك قبلة تحضنها ملامح السماء .. مرسوم فى احشائها معالم الاعذار .. فهل ستقبلين عذري
بين ذاك النهار وذاك كان الحلم أكبر من ربيع بلا مطر !! ولن الحلم شار ف أن تزهق روحه أو قارب أن يخنقه التعب أو قل أقترب من رجفة الموت أو قل ما شئت …
لأكثر من هذا ومن ذاك كان العمر فرصة لأن يكتوي بنيران أعز الناس بل وأن يحفروا لقلبه دروب النهاية بكل الفرح لهم والتعب وألام له !
انتعاش الأمل سحابة خير بمطر يروي جفاف القلوب ..
وتحقق الحلم مطر يغذي أراضى البحث لعناوين لا تؤدي إلا لهدف جميل !..
ومسافة الأمل ..بين انتعاشه ..وتحقيقه هي الحد الفاصل بين أن نكون أو ننعدم !!!!
بين تعب النهار وقلق المساء كان الافتقاد عبث كل الأيام…
وبين السحاب الممطر والأرض العطشى كان كل خريف يعبس في وجه النهار ..
وبين كل هذا وهذا كان العمر يركض للمغيب وكان التعب ينهش من الجسد وكان الأمل يتبخر باتجاه السراب ..
أنه القلق أن القريب شارف أن يلامس البعيد وتجرأت كل الخطوات التي أحبت الركض ناحيتي أن تحن للنوم على قارعة البعد !!
انه عنصر جديد من التعب والأرق والهم الذي يلوكني منذ أمد لكنه اعتصرني لاحقاً ويخنقني بقوة الآن لدرجة فقدت معه الصديق والحبيب والقلب الذي كان يلفني لحظةً بلحظة !!…وشارفت أن أفقد عمري ؟
صناعة المستحيل فن !
و إيجاد الفن عمر لا يبدعه عدا القلة !
وصوت النهار والعمر الذي أقبل بيده مقتل اللحظة ولحظة القتلة ..والتي لا يجيد في إبداعها سواه !!
هذا الصوت الذي حوى معه روح الوجود وتفنن في صياغة الحزن حرفاً يشعله بنظرة أو أجاد في فن إحالة الحديث إلى شلال دافئ من الأحاسيس التي تبدأ ولا تلبث ان تنتهي بعد أمد قصير جداً .
لما أضحت العبْرات هي ديدن الحديث ..
ولما غدت الكلمات نزف سريع للقاء ..
أكثر من علامة استفهام وأكثر من حيرة حاضرة وغائبة إلا عن ذاكرتي !!
لأكثر من هذا وذاك كان الحلم يغتاله الفجر بكثير من نشوة العمر الذي أدبر ولم بقبل ..لهذا الطريح عل فراش العمر المنهك بكثير من الحزن والمحاط بالكثير من الأرق للبحث عن حلم لم يبدأ لكنه شارف أن يضع لمسات العمر القابل لأن يمسك بكل الوهن والألم والأرق والسهد والمرض والتعب أن يمسك أو يمسّك بيد من أحبهم وأبدع معهم في أحلام كثيرة وانتصر معهم وبهم ذات نهار وليل صور العمر وصور الفرح وصور امتزاج كل قطرات العمر والدم في روح واحدة وقلب واحد ونفس واحدة في جسدين !!!! أقول شارف هذا الربيع أن يكتاله خريف التعب أو ينزع روحه عتب الكثرة أو أن يحيله لبقايا ذكريات يوسف !!!
ونجلس لنتأمل وننظر
ااحلى مافي الخليقة
من سماء وسحاب ونجوم
وموجودات كثيرة
عندها فقط
جلست اناظر واناظر
واتأمل في المناظر
وجدت ان الحياة جنة
وان الفرح مرسوم في كل لوحة
والضحكة اساس الأبتسامة
ترتسم لنا في كل فرحة
حينها بدأت ابتسم وابتسم
الى الحياة الا والى النفس ثانيا