يتفنن بعض الرجال في استحداث أزياء جديدة ليكون أكثر جاذبية ورقيا
وتتطلب ( الكشخة ) نوعا من أنواع المخاطرة
كما فعل أحد الفنانين السعوديين حين ظهر في أحد البرامج الرخيصة يشكر مصمم الأزياء
الذي أهداه تلك الجلابية النسائية الراقية
المليئة بالتطريز والمثلثات الفاخرة كما أن( الشماغ) كان يحتوي على نفس النقوش الناعمة
فاستغربنا جميعا من هذا الزي السعودي الجديد
والذي أخشى أن يقلده بعض الشباب في ذلك فيلبسون الثياب المشكوكه والمطرزة وربما ( المنفوشة )
ومن يعلم ماتستحدثه الكشخة من جديد ربما ثوب بدون أكمام أو ( بنجابي )
ومن المحتمل أن تظهر قريبا الثياب الوردية والصفراء للشباب الناعم
في حين رأيت الكثير من الشباب يرتدون الثوب العنابي ( دم الغزال )
حتى يكون أجمل وأكثر رومانسية .
و استحدثت الفتاة الثوب الرجالي كموديل جديد للمريول المدرسي
فاستخدمت الرقبة الواقفة (والكبك) الرجالي
واستخدمت العطر الرجالي عندما رأت أخاها يسرق عطرها النسائي ليستخدمه
فما الذي يحصل بالضبط ؟!!
هذه دعوة صريحة مني بأن يعود الرجال كما كانوا رجالا
وتعود النساء إناثا حتى تستقيم الحياة البشرية
واعلموا بأنني لن أترك أحدا في حاله حتى تصحح بعض الأوضاع
حتى وإن كان بالنقد والاستهجان .
موضوع: نواعم لا تستقيم بهم الحياة 
