كنت أحسب اللي يفرقنا أجداث وقبور :::: ما دريت إن الفراق في ثواني يِحل
لين ماتجرعت البعد والضلم والجور :::: وذوقتني من فِعل يمناك شـي يِـذل
أثر صافيات الليالي ولو دامت تبور :::: وتبدل سعادتك بهمـومٍ لقلبـك تِعـل
قبل الفراق بيوم كنا بهنا وسرور :::: وقبلها بسنين كنا بحبنـا نضـرب مثـل
فجأه نويت فراقي ومن دون شور :::: وما فكرت فاللي لي بعـدك بيحصـل
تكبرت وشفت نفسك علي مغرور :::: الله أكبر نسيت اللـي يفهمـك لا تِـزل
رسمت دربك بيمناي ورود وزهور :::: وخليت أنا دربك فالهوى دربٍ سهـل
وعلمتك للمشاكل خلك جبار ٍ صبور :::: ويوم شالتك رجليك وصارت تِـدل
ضيعتني وراك و جازيتني بالقصور :::: سميتني نشبه وكنت لنشايبـك أحـل
الله المستعان أثر كل الليالي تدور :::: ومن عقب الغلا صرت بمقعادي تِمـل
مليت أنا فرقاك لي خمسة شهور :::: وأنا أفرك يدينـي ودمـع عينـي يِهـل
وأنت سالي عني وماطرى لك تزور :::: وإلا تجي وترضى عقب ذاك الزعل
كل يوم أقول بيجبر خاطر ٍ مكسور :::: وأنا مليت ماجيتني وماعـاد أحتمـل
تعال وتعذر لي ! وأنا أبقول معذور :::: رجيتك ياهوى بالي لا تِخيب هالأمل
حرام أصبر وتاليتها ما ألقى لي جبور :::: وأنا لي سنين صابر ٍ صبر النخل