منتديات شعاع الزهراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شعاع الزهراء

منتدى اسلامي ثقافي اجتماعي
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أبنائنا بين الحوار الوطني والمناهج التعليمية والآخر

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شعاع الزهراء
المدير العام
المدير العام
شعاع الزهراء


عدد الرسائل : 1550
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 05/03/2008

أبنائنا بين الحوار الوطني والمناهج التعليمية والآخر Empty
مُساهمةموضوع: أبنائنا بين الحوار الوطني والمناهج التعليمية والآخر   أبنائنا بين الحوار الوطني والمناهج التعليمية والآخر Emptyالخميس مارس 13, 2008 5:28 pm

ابنائنا بين الحوار الوطني والمناهج التعليمية والآخر!!!
أبنائنا بين الحوار الوطني والمناهج التعليمية والآخر 1203033785
السيد سمير احمد برقة * - 11 / 3 / 2008م - 12:32 ص



اختلاف الرؤى والتوجهات
لقد مّر واقعنا الحالى (السعودي) ومشهدنا الثقافي والاجتماعي بل والديني بمراحل صعاب أفرزت تيارا أحادى النظرة ضيق الأفق لم يستطع أن ينظر إلى أكثر من أرنبة أنفه، وحاول هذا التيار القيام بمحاولات جادة لإقصاء الآخر وتهيش دوره، وفلح في أوقات وتراجع في أخرى. ولما بدت الأمور العالمية والدولية والإقليمية تختلف من حولنا، بدأت أصوات العقلاء تتعالى، لا سيما بعد أن اكتوينا بنار الوحدة وقصر النظر بسبب الصورة الذهنية السيئة عن الآخر والتي ساهمت في تقوقع بعضنا فظن نفسه الحق وغيره الباطل.
ومن هنا يأتي دور المناهج التعليمية التي درسناها والتساؤل الكبير الذي بدأ يطرحه الكتّاب والمثقفين هل لهذه المناهج دور في تنامي ظاهرة الغلو والإرهاب؟ وهل هي سبب رئيسي في إقصاء الآخر؟ تساؤلات مشروعة ويجب الإجابة عليها بمصداقية وموضوعية متناهية. ويمكننا أن نقول نعم ولا؟: لأن بعض مفردات مناهجنا الدراسية هي أحد الأسباب وليست كلها!!! في زيادة التنافر وارتفاع وتيرة الخلاف بين أبناء الوطن الواحد، ويعود السبب إلى أننا أهملنا بل وحاربنا الآخر بعدة مسميات نسبناها إلى الدين والدين براء من ذلك.
وحسنا فعل ولىّ الأمر حين استشعر الخطر القادم على أجيالنا ووحدتنا وتماسكنا في كيان واحد، فنادى بأعلى صوته هلمّوا إلى الحوار، فاجتمعت طوائف ومذاهب وأطياف فكرية متنوعة ووطنية إلى حوار وطني راقي بمعنى الكلمة وما كانوا ليجتمعوا لولا هذه الدعوة المباركة، يحدوهم الأمل في ترسيخ مفهوم الدين الواحد والولاء والوطن في مناقشة علمية هادئة، وكأن لسان حالهم يقول: كفانا الرأي الاحادى وكفانا ضيق الأفق وكفانا المزايدة على الدين والوطنية وكفانا سبا وشتما وهتكا للأعراض وكشفا للعورات.
وقد بارك هذه الخطوات الجليلة اغلب الشعب السعودي الذي ضاق ذرعا من الخصام والتنابذ والتراشق بين الفئات وآن الأوان لكي نسعى جمعينا لبناء الوطن الواحد وترسيخ مفاهيم الحب والإخاء وان نفعّل دور الحوار والمشاركة فيه في مجتمعنا واعلامنا وبيوتنا ومدارسنا وواقعنا المعاصر. فالكلمة تقابلها كلمة، والمسائل تقابلها الأدلة، والنصوص تقابلها الفهوم المختلفة.
وكفانا ممارسة كما حدث في السابق اقصاءا وابعادا وتكفيرا وتفسيقا وتبديعا ورميا بشتى أنواع القذى والكلمات القاسية. فالصورة الذهنية المعينة عن الآخر كانت صورة ذهنية سيئة كبرت في الأذهان وترعرعت في العقول ونمت في المناهج وانساقت إلى الافهام. فحّل علينا الويل بخروج أبنائنا علينا بتفجيرات أساسها التكفير لمجتمعهم وعلمائهم وحكومتهم. والحمد الله تم تدارك الأمر ويجب أن يستمر الحوار قائما وان يكون وسيلة لتحقيق المشاركة الشعبية وان يساهم في إزالة الصورة الذهنية السيئة عن الآخر وان نعيد لعقولنا بريقه وإبداعه
ولقلوبنا نضارته ونصاعته ولفهمنا منطقه وموضوعيته ولمناهجنا وسطيتها ولسياستنا نزاهتها فالمصارحة والمكاشفة والمحاسبة أولى خطوات النجاح.
ونحن هنا لا نريد محاكمة تيار على حساب تيار آخر، فمن منهم لم يخطىْ، ولكن دعونا نجبر عثرات بعضنا ونلتمس الأعذار لأعمالنا ونحسن الظن في أقوالنا ونصرف الأوقات في تعمير كياننا، ولا نريد من الأطياف الفكرية أو التيارات الإسلامية أن تتخلى عن معتقداتها وإنما ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا. إننا نطالب الجميع التصالح مع النفس, والتغاضي عن المعايب، فالنصوص تحتمل أوجه من القراءات والفهوم فكل منّا له فهمه ومنطقه واستدلاله والذي لا يمكن أن يخرج عن الإسلام بمعناه الواسع.
ولنأتي لبعض مفردات المناهج والتي أحدثت دوّيا واسعا بين الصفوف فنقول: إن مناهجنا يمكن أن تكون بمثابة البذرة الصالحة لتفاهم مشترك بين الجميع من خلال عرض الحقائق عرضا صحيحا من الناحيتين الكمية والنوعية وبمنظور سليم، لأنه في المقابل يمكن لاحادى الرأي أن يكونوا بذرة سيئة لمحصول سيْ من سوء التفاهم والكراهية والحقد على الآخرين وإسقاطهم من الأنظار، وذلك من خلال الآراء الفردية والشخصية والغير دقيقة وغير مناسبة لواقعنا الذي نعيشه، ونقدمها على أنها حقائق ومسلمّات. لذلك لا بد من إن يجتمع أفراد من جميع الأطياف والتيارات ممن عرف عنهم الاعتدال والوسطية لإعادة صياغة مناهجنا سواء كانت دينية أو ثقافية أو اجتماعية أو علمية أو عصرية
إن العالم من حولنا يتغير بتغير فصول السنة إن لم يكن أكثر وأسرع. فدعونا نتغير مع من حولنا والتغير سنة كونية وبما تتفق مع ثوابتنا الإسلامية ومبادئنا الأخلاقية وحضارتنا الإنسانية. فالسهام مشرعة علينا وقوة القرارات موجهة إلينا، فلابد من ترسيخ مفهوم المشاركة الشعبية ولنبدأ من مدارسنا ومناهجنا والتي يجب إن تأخذ زمام الأمر لبناء جيل واعي يملك حرية التعبير وحرية الرأي.
كما يجب علينا ان لا نخلط الأوراق ولا نقلّب الماضي بقصد محاكمة بعضنا البعض، ولا بد من غرس القيم والمفاهيم المشتركة بين الطوائف والأطياف، ولا اعتقد أن أبنائنا وبناتنا في حاجة إلى أن نعلمهم التنابذ والتباغض والتعالي وإنما تحتاج إلى أن نعلمهم الحب والصدق وحسن الظن والسلام والوئام بين أفراد الوطن الواحد. فأطفالنا في بداياتهم التعليمية لا يفقهون من أمورهم شيئا فليكن القرآن حافظهم الأول والسنة منهاجهم الأسمى ووسطيتهم طريقتهم الاسنى وإسلامهم دينهم الابقى.
لقد غالينا في مفهوم الولاء والبراء أكثر من أى موضوع آخر. وغالينا في تكفير الآخر أيا كان دون أن ننصفه. وغالينا في مفاهيم الشرك وأنواعه والبدع ومظاهره دون أن نراعى اختلاف النصوص وتعارضها والفهوم وطرائقها. وغالينا في كره الآخر وان كان مسلما. فلم نعطى للسماحة مجالا وللنقاش مكانا. وغالينا في تلقين أبنائنا أبجديات لا يحسن كبارنا فهمها فكيف بصغارنا وفلذات أكبادنا. وغالينا كثيرا في الانغلاق على أنفسنا بما يعرف بخصوصياتنا والتي زادت من عزلتنا عن واقعنا المعاصر.
آن الأوان أن نفيق وان تكون مناهجنا متطورة ومتجددة ومناسبة لعقول أبنائنا ولفروقهم الفردية، وان تكون منطلقة من معالجات أساسية تراعى المكان والزمان. ويجب أن تكون عمليات التربية تراعى المداخل والمخارج، وان تراعى الإسهامات الجادة في عملية التطوير والتجديد والكيف قبل الكم ومراعاة المراحل والفروق بين الأفراد والتقدم والتأخر الذهني للطفل ولا سيما في مراحله المبكرة.
أدعو وبكل قوة إلى ثورة علمية شاملة تشمل جميع المراحل وان نعالج مشاكلنا الشائعة بجسارة وقوة منطق وحجة وبرهان في عرض للمعلومات بطريقة متوازنة والى نصوص قابلة للفهم تراعى المرحلة والسن والاختلاف. كما أدعو جميع العقلاء من جميع التيارات الدينية والأطياف الفكرية إلى الاتفاق والاجتماع لوضع آلية تربوية علمية منهجية تراعى الصعوبات التي تمر بها امتنا وعقيدتنا بما يضمن لنا المحافظة على هويتنا وكياننا ووجودنا في عالم متغير. فهل نحن فاعلون؟ أتمنى ذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho3a3-alzahra.yoo7.com
فراشة السعوديه
مشرفه
مشرفه
فراشة السعوديه


عدد الرسائل : 405
رقم العضوية : 7
تاريخ التسجيل : 07/03/2008

أبنائنا بين الحوار الوطني والمناهج التعليمية والآخر Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبنائنا بين الحوار الوطني والمناهج التعليمية والآخر   أبنائنا بين الحوار الوطني والمناهج التعليمية والآخر Emptyالثلاثاء أبريل 01, 2008 2:05 pm

يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون اخوي الله يعطيك العافية

ياربي وسلامات الأيادي ياربي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دمعة الزهراء
مشرف
مشرف
دمعة الزهراء


عدد الرسائل : 1112
رقم العضوية : 6
تاريخ التسجيل : 07/03/2008

أبنائنا بين الحوار الوطني والمناهج التعليمية والآخر Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبنائنا بين الحوار الوطني والمناهج التعليمية والآخر   أبنائنا بين الحوار الوطني والمناهج التعليمية والآخر Emptyالإثنين أبريل 21, 2008 4:33 pm

أبنائنا بين الحوار الوطني والمناهج التعليمية والآخر Ebe
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho3a3-alzahra.yoo7.com
شعاع الزهراء
المدير العام
المدير العام
شعاع الزهراء


عدد الرسائل : 1550
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 05/03/2008

أبنائنا بين الحوار الوطني والمناهج التعليمية والآخر Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبنائنا بين الحوار الوطني والمناهج التعليمية والآخر   أبنائنا بين الحوار الوطني والمناهج التعليمية والآخر Emptyالثلاثاء أبريل 22, 2008 11:57 am

أبنائنا بين الحوار الوطني والمناهج التعليمية والآخر 1f6495524d
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho3a3-alzahra.yoo7.com
 
أبنائنا بين الحوار الوطني والمناهج التعليمية والآخر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شعاع الزهراء  :: 
@@ المنتديات الثقافية والتعليمية @@
 :: شعاع التربية والتعليم
-
انتقل الى: