مع طلوع شمس كل صباح اجلس من النوم يوم جديد
اخرج من المنزل فأرى الاطفال يذهبون الى المدرسه وأرى الرجال والنساء يذهبون الى اعمالهم
فانظر الى الاطفال بكل حسره
فاقول(ماذا سيكون مستقبلهم )بعد التخرج
سألت احد طلاب الثانوي الى اين ستذهب بعد التخرج فاجاب
بعباره بسيطه(الى النوم)
فهل هذا المستقبل الواعد الذي وعدونا به ونحن صغار
فأغلب طلابنا الأن جالسين ينتظرون الفرج او الواسطه وهي الأهم في زماننا هذا
عندما ارى الاطفال يركظون الى الأمل (المدرسه) ووجوههم تتسم بالفرح
وهم لا يعرفون ما مصيرهم بعد ذلك ويرددون
(انا ساصبح طبيب وآخر مهندس وآخر طيار وغيرها من الاحلام)
فأتذكر ايام الطفوله وماذا كنت اريد ان اصبح اذا كبرت
فماذا بعد!!!
عباره تتكرر ذائما
هل هذا مصير ابنائنا (النوم ) ونحن اغنى دوله عربيه على الاقل
عندما نذهب الى الشركات لكي نقدم على وظيفة في ارضنا
ننصدم بأن المسؤول اجنبي وكما يقول المثل(خيرنا لغيرنا)
فكما قال امير المؤمنين (ع)
(افضل عبادة المؤمن انتظار الفرج)
---------------------------------------------------
بم التعلل لا اهل ولا وطن ولا نديم ولا مال ولا سكن
اريد من زمني ذا ان يبلغني ما ليس يبلغة من نفسة الزمن