الغموض يلف مصير مواطن شيعي محتجز لدى مباحث الأحساء
شبكة راصد الإخبارية - 13 / 4 / 2008م - 1:19 ص
الشيخ عبد العزيز االغشام ونجله المعتقل رضا
شكوك حول دوافع انتقامية لدى محافظ الأحساء تقف خلف احتجاز الشاب الغشاملازال الغموض يلف مصير نجل رجل دين أحسائي بارز محتجز لدى السلطات الأمنية بالأحساء دون مبررات واضحة للشهر الثالث على التوالي.
مباحث الأحساء التي القت القبض على الشاب رضا بن الشيخ عبد العزيز الغشام (22 عاما) في 11 يناير لم تسمح لعائلته برؤيته سوى مرة واحدة كانت في الأيام الأولى لاحتجازه.
وسمحت السلطات حينها لوالد المعتقل برؤيته لدقائق معدودة.
وفي قضية لا زال يلفها الغموض إلا من أقوال غير مؤكدة حول توجه الشاب للمتاجرة في الكتب الدينية أخضعت السلطات زوجة المعتقل لتحقيق قاس في 25 فبراير الماضي.
وتمنع السلطات السعودية بضغط من التيار الديني المتشدد دخول الكتب الشيعية للمملكة عبر الطرق الرسمية.
شكوك حول دوافع انتقامية لدى بن جلويوتثار في الأثناء شكوك وصفتها بعض الأوساط الأحسائية بالجدية حول دوافع انتقامية لمحافظ الأحساء بدر بن جلوي تجاه والد الشاب المعتقل رجل الدين البارز الشيخ عبد العزيز الغشام.
وترجع تلك الأوسط دوافع بن جلوي إلى تحدي الشيخ الغشام لقرار الأول بقطع التيار الكهربائي عن المسجد الذي يؤمه الشيخ بحي الراشدية في مدينة المبرز في السابع من نوفمبر الماضي.
وذلك من خلال اصرار الشيخ الغشام على اقامة صلاتي المغرب والعشاء جماعة تحت أضواء الشموع ما جعل هذا الأخير يتحين الفرصة للانتقام وفقا لتفسيرات المقربين.
وجاء قرار بن جلوي حينها قطع التيار الكهربائي بذريعة بناء المسجد دون ترخيص قبل ما يزيد على 17 عاما.
غير أن تدخل جمعية حقوق الانسان السعودية ساهم في إعادة التيار الكهربائي للمسجد في فبراير بعد أشهر من الانقطاع.
ويرجح مصدر مقرب بأن اعادة التيار للمسجد بعد مساع حميدة "ورغما عن أنف بن جلوي" أدى لاصرار الأخير على إيذاء الشيخ الغشام من خلال اطالة فترة احتجاز ابنه دون مبررات معقولة.
وشهدت الأحساء طيلة السنوات الخمس الأخيرة حملة طائفية غير مسبوقة قادها محافظ المنطقة بدر بن جلوي أدت لاحتجاز المئات من المواطنين الشيعة لفترات مختلفة واغلاق العشرات من المساجد والحسينيات الشيعية.