صفوى: البيت السعيد ينظم «لقاء لجان إصلاح ذات البين» في المنطقة
شبكة راصد الإخبارية - « صفوى: مركز البيت السعيد » - 25 / 4 / 2008م - 11:53 م
صورة جماعية لأعضاء اللجان المجتمعة
نظم مركز البيت السعيد بمدينة صفوى الأحد الماضي ملتقى لجان إصلاح ذات البين بمشاركة كل من لجنة إصلاح ذات البين ببلدة أم الحمام ولجنة إصلاح ذات البين ببلدة البحاري ولجنة إصلاح ذات البين بصفوى بالإضافة لأعضاء مركز البيت السعيد رجالاً ونساء.
وأدار اللقاء الذي دعا اليه مركز البيت السعيد وحمل عنوان «إصلاح ذات البين بين التقليد والحداثة» عضو المركز الأستاذ سعيد محمد آل إرهين.
واستهل آل إرهين اللقاء بمقدمة قدم فيها الشكر للجان الإصلاح على تلبية الدعوة وألقى فيها الضوء على تزايد أهمية الإصلاح الزوجي تبعاً لازدياد المشاكل الزوجية كماً وكيفاً.
واوجز آل إرهين أهداف اللقاء "إقرار آلية مشتركة لاستقبال المشكلات الزوجية وتوثيقها، بما يخدم العملية الإحصائية مستقبلاً، وحصر المعوِّقات التي تعترض سبيل الحلول، وتحديد الاحتياجات التدريبية للمهتمين والمشتغلين بعملية الإصلاح الزوجي والتربوي، وتدارس أهم أسباب الطلاق، وتحديد البرامج الإرشادية الكفيلة بتحييدها عن الأسر المكوّنة حديثاً".
بعد ذلك شرع اللجانُ بعرض تجاربهم في عملية الإصلاح، واستعراض العقبات التي تواجههم في هذا الشأن، وتحديد الاحتياجات «من كوادر متخصصة، ودورات تدريبية، ومنشآت مؤهلَّة» للنهوض بعملية الإصلاح.
وأجمل المرشد الأسري وعضو المركز الأستاذ عبد الله العليوات أهم الأسس التي يقوم عليها الإرشاد الأسري بالإضافة إلى المؤهلات الواجب توافرها في المتصدي لعملية الإرشاد والإصلاح الأسري.
وتخلل سير اللقاء مداخلات واستفسارات كان لها الأثر في إيضاح التجارب والتعرف على الجهود المبذولة في كلّ لجنة.
واختتم اللقاء بكلمة لرئيس المركز البيت الشيخ صالح آل إبراهيم ركّز فيها على أهمية التكامل بين لجان الإصلاح الأسرية والمراكز التدريبية والإرشادية.
وتطرق لأهمية الاستفادة من الكفاءات المحلية في التخصصات ذات العلاقة كعلم النفس وعلم الاجتماع سعياً لبناء عملية الإصلاح على أسس علمية.
وتمّ الخروج من اللقاء بعدة توصيات تصبُ في تحقيق أهداف اللقاء المعلنة، وتكليف مركز البيت السعيد بالمتابعة والتنسيق مستقبلاً، بعدها أُخذت الصور التذكارية.