مهرجانات الزواج الجماعي.. مسارح للتفحيط في القطيف
صحيفة اليوم - « علي الزاير - الإحساء » - 27 / 4 / 2008م - 1:59 م
التفحيط تحول الى ظاهرة بالقطيف
طفت على السطح بمحافظة القطيف خلال الآونة الاخيرة ظاهرة التفحيط المصاحبة لمهرجانات الزواج الجماعي بشكل لافت وبصورة سيئة جدا وفي اغلب مناطق وقرى المحافظة، مما تسبب في وقوع الكثير من الحوادث، التى يروح ضحيتها ارواح بريئة اضافة للعاهات المستديمة وذلك نظرا للازدحام الذي تشهده الشوارع في مثل هذه المناسبات التي تتحول إلى أحزان.
وقال عماد درويش ان سكان المحافظة يعانون استفحال ظاهرة التفحيط المصاحب للزواجات الجماعية والفردية بشكل واسع من قبل الشباب الذين يمارسون تلك الهواية في أماكن عامة كالساحات القريبة من منازل الاحياء، وهم بذلك يسببون الكثير من الإزعاج، لهذا ينتاب السكان الخوف بسبب ذلك.
وطالب الجهات المختصة بوضع رقابة على ممارسي التفحيط ووضع عقوبة رادعة تكون عبرة للغير خاصة ان الظاهرة انتشرت بشكل كبير.
وارجع حسين المريعاني اسباب الظاهرة الى عدم مراقبة الأهالي والأسر لأبنائها، حيث إنها أصبحت تمارس يوميا عند المدارس وهذا خطر على أبنائنا الطلاب لهذا نأمل وضع دوريات أمنية عند المدارس وفرض غرامات رادعة على ممارسي التفحيط لإنهاء معاناة السكان منها خاصة في مناسبات الزواج وغيرها التي تكثر فيها تجمعات الشباب.
وبين احمد بزرون أن التفحيط أصبح يمارس في الشوارع الرئيسية للمدن والقرى خاصة في المناسبات والأعياد حيث يتخذ الشباب من الشوارع الرئيسية مسرحا لممارسة التفحيط حيث يتم تعطيل حركة السير دون مبالاة.
وقال بزرون ان هذه الظاهرة خلفت الكثير من الحوادث والإصابات الخطيرة لهذا نطالب بإنشاء ميدان يستقطب ممارسي الظاهرة من الشباب وتكون تلك المساحة المخصصة بعيدة عن السكان، وتحت رقابة الجهات المختصة وبشكل رسمي.