بنت الهدى مشرفه
عدد الرسائل : 1098 الموقع : أضف توقيعي رقم العضوية : 4 تاريخ التسجيل : 07/03/2008
| موضوع: كلمه مضيئه الجمعة مارس 14, 2008 10:44 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلى على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة مضيئة
ما هو القلب السليم ؟!!
روي عن الإمام الصادق عليه السلام في معنى قوله تعالى : { إلا من أتى الله بقلب سليم } أنه قال : " السليم الذي يلقى ربه وليس فيه أحد سواه، وقال عليه السلام : كل قلب فيه شك أو شرك فهو ساقط، وإنما أراد بالزهد في الدنيا لتفرغ قلوبهم للآخرة ". الكافي ج3ص26.. فاتفقت كلمة الروايات والآيات على ضرورة الالتفات إلى مركز التوجيه في الكيان الإنساني.. فكل ( شائبة ) في جهاز القلب تنعكس آثارها على السلوك الخارجي للعبد.. ولا تتم السلامة في السلوك إلا بالسلامة في القلب.. إذ لا يصدر في ( الخارج ) إلا ما كان في ضمن ( ما يهواه ) القلب حقا كان أو باطلاً.
من أسرار الصلاة
إن أفضل أسرار العبادة طهارة الضمير، إذ لا يكون في قلب الإنسان شيء غير الله عز وجل، عندما يذكر القرآن المسجد وأسرار المسجد يقول : { فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين }. التوبة 108 فالله سبحانه يذكر المسجد بعنوان مكان للتطهير – فالإنسان الطاهر حبيب الله عز وجل، وحبيب الله تظهر فيه آثاره، والله سبحانه لا يترك محبوبه. إذا ذكر الله عز وجل العبادة الظاهرية يذكر إلى جانبها أسرارها، وهنا ذكر الله المحبوبين وهم المطهرون، ولهذا جعل المسجد مكاناً للعبادة ولتطهير القلوب والنفوس، وإذا أصبح الإنسان محبوباً عند الله عز وجل، عندئذ تظهر آثار حب الله عليه حيث يحفظه الله عز وجل من كل سوء وبلية؛ لأن كل نظام الوجود هو جنود لله سبحانه : { ولله جنود السماوات والأرض }. الفتح 4 – 7 فيصبح كل نظام الوجود في حفظه وحراسته، وعند ذاك لا يثني عزمه شيء عن فعل الخير. عندما يذكر القرآن الصلاة يذكرها بوصفها إحياء لأمر الله عز وجل : { أقم الصلاة لذكري }. طه 14 إن الصلاة ذكر لأمر الله عز وجل، وإن القلوب تطمئن بالصلاة لله سبحانه. إن ذكر الله عز وجل يطمئن القلب : { ألا بذكر الله تطمئن القلوب }. الرعد 28 فقلب المصلي مطمئن لا يخاف ولا يحذر شيئاً غير الله سبحانه، لا يخيفه العدو الخارجي ولا العدو الداخلي، لأن المصلين هم أهل الذكر، والذكر سبب للإطمئنان، فإذا اطمأن القلب فليس هناك شيء يقلقه أو يخيفه. فكل تشريع إلهي عبادياً كان أو مالياً – هو عبادة في كلتا الحالتين – وعندما يذكرها الله عز وجل يذكر معها سرها، ومن أسرارها الطهارة، طهارة الضمير. فالمسجد الذي أسس على أساس متين من التقوى، يصبح لائقاً للذكر والعبادة والقيام فيه، وفيه رجال يحبون أن يتطهروا، وليست الطهارة لهؤلاء الرجال تكليفاً، بل هي أمر محبوب لهم، فهم يحبون أن يطهروا ضمائرهم لأن الله يحب المتطهرين : { لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين }. التوبة 108
موفقين لكل خير اخوتي و اخواتي تحياااتي | |
|
شعاع الزهراء المدير العام
عدد الرسائل : 1550 رقم العضوية : 1 تاريخ التسجيل : 05/03/2008
| موضوع: رد وشكر الثلاثاء مارس 25, 2008 10:50 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وآل محمد اللهم صلي على محمد وآل محمد اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن اعدائهم ............................................... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكوره على هذا الموضوع الجميل رائع جدا والله يعطيج العافيه وبارك الله فيكي الله لايحرمنا من هذه المواضيع الجميله في انتظار جديدك مع تحيات((المدير العام)) | |
|
بنت الهدى مشرفه
عدد الرسائل : 1098 الموقع : أضف توقيعي رقم العضوية : 4 تاريخ التسجيل : 07/03/2008
| موضوع: رد: كلمه مضيئه الثلاثاء أبريل 22, 2008 12:26 pm | |
| | |
|
دمعة الزهراء مشرف
عدد الرسائل : 1112 رقم العضوية : 6 تاريخ التسجيل : 07/03/2008
| موضوع: رد: كلمه مضيئه الثلاثاء أبريل 22, 2008 10:07 pm | |
| | |
|