منتديات شعاع الزهراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شعاع الزهراء

منتدى اسلامي ثقافي اجتماعي
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شعاع الزهراء
المدير العام
المدير العام
شعاع الزهراء


عدد الرسائل : 1550
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 05/03/2008

كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟   كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ Emptyالجمعة أبريل 04, 2008 6:36 pm

كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟

كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ 1200587653
الشيخ حبيب الخباز * - 4 / 4 / 2008م - 12:24 م



من اكبر الأحداث التي مرت على البشرية وفي حياة الأمة هو رحيل المنقذ والقائد والمصلح الرسول الأكرم كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 وكان لهذا الرحيل اثر كبير وعميق في نفوس المسلمين خصوصا أولئك الذين اتبعوه بإحسان وحملوا مشعل رايته وتبنوا مبادئه وساروا على نهجه وسعوا إلى ترسيخ أهدافه، لقد كان الرسول عظيماً بعظم رسالته في كل أبعادها الإنسانية والإيمانية والأخلاقية والحضارية.
1. فلقد سخر الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 حياته للرسالة وكان رسالياً في كل شيء، فإذا كان القرآن هو المعجزة الرسالية والربانية فكان الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 هو المعجزة البشرية فقد تمثل القرآن في شخص الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 فكان فتجلت عصمته فيه
﴿ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى
[1] ، فأجمعت الأمة على زعامته وقيادته فكان العصمة والملاذ للجميع فلم يكن احد يتجرأ ويظهر خلاف ما يقوله ويأمر به كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 ولأن القرآن أمر بذلك فقال ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
[2] وقال ﴿ مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً
[3] وقال ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
[4] وبذلك كان الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 في مثل الدرع الحصين من كل فرقة وخلاف أو تمرد وعصيان..
وفي جانب آخر أكد القرآن على حسن العلاقة مع الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 والتأدب معه أي عدم إيذاء الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 مطلقا يقول تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
[5] ومن يتعرض إلى ذلك فهو يستحق العذاب في الدنيا والآخرة ﴿ وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
[6]﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً
[7] .
وبذلك كانت مكانة الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 عظيمة في نفوس الأمة وتحظى بالتقدير والاحترام، كما أن سيرته وضاءة تبعث على الإيمان بكل ما جاء به فكان صادقا مصدق فهو الحريص على هداية الناس ويسعى لبناء كيانهم ووحدتهم وقوة شوكتهم أمام العالم والقوى التي تحيط بهم يقول تعالى ﴿ لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
[8] ويقول ﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
[9] وقد وصف الإمام علي كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A2 بعثة الرسول للأمة مشيراً إلى دوره ورسالته في نهج البلاغة: أرسله على حين فترة من الرسل وطول هجعة من الامم»
[10] وفي الصحيفة السجادية للإمام السجاد كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A2 «والْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَليْنَا بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 دُونَ الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ وَ الْقُرُونِ السَّالِفَةِ، بِقُدْرَتِهِ الَّتِي لَا تَعْجِزُ عَنْ شَيْ‏ءٍ وَ إِنْ عَظُمَ، وَ لَا يَفُوتُهَا شَيْ‏ءٌ وَ إِنْ لَطُفَ. فَخَتَمَ بِنَا عَلَى جَمِيعِ مَنْ ذَرَأَ، وَ جَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَى مَنْ جَحَدَ، وَ كَثَّرَنَا بِمَنِّهِ عَلَى مَنْ قَلَّ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ، وَنَجِيبِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ صَفِيِّكَ مِنْ عِبَادِكَ، إِمَامِ الرَّحْمَةِ، وَ قَائِدِ الْخَيْرِ، وَ مِفْتَاحِ الْبَرَكَةِ. كَمَا نَصَبَ لِأَمْرِكَ نَفْسَهُ وَ عَرَّضَ فِيكَ لِلْمَكْرُوهِ بَدَنَهُ وَ كَاشَفَ فِي الدُّعَاءِ إِلَيْكَ حَامَّتَهُ وَ حَارَبَ فِي رِضَاكَ أُسْرَتَهُ وَ قَطَعَ فِي إِحْيَاءِ دِينِكَ رَحِمَهُ. وَ أَقْصَى الْأَدْنَيْنَ عَلَى جُحُودِهِمْ وَ قَرَّبَ الْأَقْصَيْنَ عَلَى اسْتِجَابَتِهِمْ لَكَ. وَ وَالَى فِيكَ الْأَبْعَدِينَ وَعَادَى فِيكَ الْأَقْرَبِينَ وأَدْأَبَ نَفْسَهُ فِي تَبْلِيغِ رِسَالَتِكَ وَأَتْعَبَهَا بِالدُّعَاءِ إِلَى مِلَّتِكَ.وَ شَغَلَهَا بِالنُّصْحِ لِأَهْلِ دَعْوَتِكَ وَ هَاجَرَ إِلَى بِلَادِ الْغُربَةِ، وَ مَحَلِّ النَّأْيِ عَنْ مَوْطِنِ رَحْلِهِ، وَ مَوْضِعِ رِجْلِهِ، وَ مَسْقَطِ رَأْسِهِ، وَمَأْنَسِ نَفْسِهِ، إِرَادَةً مِنْهُ لِإِعْزَازِ دِينِكَ، وَ اسْتِنْصَاراً عَلَى أَهْلِ الْكُفْرِ بِكَ. حَتَّى اسْتَتَبَّ لَهُ مَا حَاوَلَ فِي أَعْدَائِكَ وَاسْتَتَمَّ لَهُ مَا دَبَّرَ فِي أَوْلِيَائِكَ. فَنَهَدَ إِلَيْهِمْ مُسْتَفْتِحاً بِعَوْنِكَ، وَ مُتَقَوِّياً عَلَى ضَعْفِهِ بِنَصْرِكَ فَغَزَاهُمْ فِي عُقْرِ دِيَارِهِمْ. وَهَجَمَ عَلَيْهِمْ فِي بُحْبُوحَةِ قَرَارِهِمْ حَتَّى ظَهَرَ أَمْرُكَ، وَ عَلَتْ كَلِمَتُكَ، وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ.
اللَّهُمَّ فَارْفَعْهُ بِمَا كَدَحَ فِيكَ إِلَى الدَّرَجَةِ الْعُلْيَا مِنْ جَنَّتِكَ حَتَّى لَا يُسَاوَى فِي مَنْزِلَةٍ، وَ لَا يُكَافَأَ فِي مَرْتَبَةٍ، وَ لَا يُوَازِيَهُ لَدَيْكَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ. وَ عَرِّفْهُ فِي أَهْلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ أُمَّتِهِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ حُسْنِ الشَّفَاعَةِ أَجَلَّ مَا وَعَدْتَهُ يَا نَافِذَ الْعِدَةِ، يَا وَافِيَ الْقَوْلِ، يَا مُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ بِالحسنات».
وقد حظيت شخصية الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 بالاحترام حتى مع الأعداء لما رأوا فيه من السمو والالتزام والمناقب والخلق العظيم فلم يعهد بأنه نقض عهدا وميثاقا ولم تكن من شيمته الغدر والخيانة وسوء الظن بأحد بل كان حريصا على أن يحافظ على مكانة الجميع واحترام الجميع وفق مبادئ الإسلام والعدل.
كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ B القيادة جوهر الدين والرسالة
والاهم قبل رحيله أن بلغ الرسالة وأدى الأمانة فلم يترك الأمة في حيرة وضلال وهو الذي هداهم وأخرجهم من الظلمات إلى النور وبعد أن أقام الدين على أسسه الصحيحة من أهمها هي مسألة القيادة في الأمة، ولولاها ما كان ينفع الأمة كثرة التعاليم ووجود حتى القرآن، والشاهد على ذلك ما حدث بعد رحيله وحينما تخلت الأمة عن إتباع القيادات الرسالية وعن إمامتها المنصوص عليها فأصبحت القيادة في الأمة ملك يتوارث وحينها أفل الإسلام الأصيل عن واقع الحياة. وهنا لنا أن نتصور كيف أن الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 مات ولم يعين تلك القيادة وإنما ترك الأمر للأمة أليس هذا من قبيل ترك السفينة في البحر بدون ركبان وقيادة فهل نتوقع لها النجاة؟
وما أشار إليه القرآن من التحذير الشديد للرسول إلا من باب عدم التعقل والمنطق والقبول في تصديق هذا الأمر وهو النبي المعصوم يقول تعالى ﴿ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ [11] فهذا التحذير يتناسب ومهمة هذا الدور والقضية، كما إن تجاهل هذه القضية وهي مسألة القيادة تعتبر من اكبر المخالفات لنهج الإسلام وحكمته وأهدافه وهو يعد تكذيبا للدين والرسولكيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1وكفرا بما جاء به كما أشارت إليه الآية في ذيلها.
فكان الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 هو الأحرص على تحقيق هذا الأمر مهما كلف الأمر ومهما اعترض من احد، وكانت مناسبة يوم غدير خم هو اليوم الذي شيد فيه ركن الدين وأتمت فيه النعمة المباركة وأكمل في الدين وذلك بتنصيب الإمام علي كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A2 إماما وقائدا يقول تعالى:﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً [12] .
كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ B كيف نكافئ الرسول على ذلك:
لا احد يشك من المسلمين بان مهمة الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1كانت رسالية خالصة وان ما قام به إنما كان امتدادا لكل الرسالات والرسل وهو الدعوة إلى الله والدعوة إلى عبادته يقول تعالى ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ [13] وهذه الحقيقة تجلت لكل عاقل ومؤمن ومنصف لا يكذبها إلا معاند ومكابر وجاهل وجاحد ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [14] هذا الأمر يقتضي البحث والدقة في الأجر الذي ابتغاه الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1من الأمة كمكافأة لدوره ورسالته وحرصه لهداية الأمة وسعادتها. فما هو هذا الأجر؟
كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ B أولا- أهل البيت هم الامتداد للرسول والرسالة
لم يكن احد من الرسل يطلب أجراً على رسالته فهذا مقتضى دورهم ونزاهتهم وإخلاصهم وهذا ما يميزهم عن غيرهم، بالرغم من اتهام أقوامهم ومجتمعاتهم لهم فنجد هذا الشعار يجري على ألسنتهم جميعاً﴿ يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [15] ولقد تكرر هذا المعنى سبع مرات في القرآن وخمس مرات في سورة الشعراء بصيغة واحدة وهي ﴿ وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ 6 ] أما الرسول محمد كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 قد اختلف مراده فقد طلب أجراً مختلفاً حيث قال ﴿ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ [17] فهل الأمر والطلب للمودة لأهل البيت كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A3 مكافأة شخصية أو منطلق عاطفي يجسد حقيقة القرابة والشعور الطبيعي لتأثير الوراثة؟
كلا لأنه خلاف ديدن الرسل جميعا، كما أسلفنا، ولكن هذه القرابة تمثل حقيقتين:
1- القدسية التي أكد عليها القرآن في آية التطهير، فأهل البيت هم أهل الطهارة والعصمة وان الإشارة إليهم بفرض المودة يجسد حفظ هذه المكانة وصيانتها عن الإساءة أو التقليل من شأنها، وان مودتهم هو الحسنة التي أشارت إليها الآية في الذيل، يقول تعالى ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [18]
2- إن أهل البيت يمثلون الامتداد الرسالي، فمن خلال هذه الطهارة «العصمة» أسندت لهم مهام الرسالة، فهم الضمانة والنجاة من الانحراف والضلال. ولقد أكد الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1هذه الحقيقة كثيرا أمام المسلمين حيث قال «اني تركت فيكم أمرين لن تضلوا من بعدي ما ان تمسكتم بهما كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامة»[19] وقال «إن مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها فقد نجا ومن تخلف عنها فقد غرق وهلك»
[20] . ولأن الإسلام خاتم الرسالات فكانت الحكمة الربانية أن يكون هذا الامتداد أمر طبيعي وضرورة دينينة وحضارية لتجسيد قيم الإسلام وحقائق القرآن على مر التاريخ، من هنا لا يمكن الفصل بين المودة لأهل البيت وأتباعهم فهي حقيقة وواحدة تمثل الحب والولاء والطاعة للرسول والتقدير الحقيقي لأجر الرسالة.
كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ B ثانيا: تحقيق مصلحة الأمة:
من هنا إن مودة أهل البيت وطاعتهم هي في الحقيقة طاعة للرسول ولله سبحانه. وهو ما يضمن مصلحة الأمة ويحفظ مسيرتها وقد أكد القرآن على لسان نبيه حيث قال﴿ قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [21] .
كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ B ماذا خسر المسلمون بالتخلي عن أهل البيت
يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho3a3-alzahra.yoo7.com
شعاع الزهراء
المدير العام
المدير العام
شعاع الزهراء


عدد الرسائل : 1550
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 05/03/2008

كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ Empty
مُساهمةموضوع: مشاركة 2   كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ Emptyالجمعة أبريل 04, 2008 6:46 pm

كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟

كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ 1200587653
الشيخ حبيب الخباز* - 4 / 4 / 2008م - 12:24 م

هو افتقادهم إلى الفهم الصحيح للإسلام وابتعادهم عن النهج النبوي الذي ترسخ عبر مسيرته المباركة، فحل ما حل بالأمة من ضلال وتفرقة وصراعات أدت إلى التراجع والتخلف وسيادة القيم الجاهلية التي ترسخت عبر العصور والى عصرنا الحاضر، وافتقدت الأمة المعايير الصحيحة والقيم البناءة بسبب انتشار الأحاديث المكذوبة والتأويلات والتفاسير للقرآن وسنة المصطفى كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 وتعاليم الإسلام.
إن سر تأكيد القرآن على طاعة الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 وعدم عصيانه تقتضي الالتزام الكامل بأقواله وأفعاله وسنته ليست فقط في حياته وإنما حتى بعد مماته وفي كل الأبعاد مهما خالفت أهواءنا ومصالحنا الذاتية، إن طاعة الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 تسمو بالإنسان المسلم والمؤمن إلى رحاب الإيمان الصادق والطاعة لله قال تعالى ﴿ مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً [22] وقد حذر القرآن من الانقلاب على كل المكتسبات التي حققها الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1من خلال العصيان لتعاليمه وتوجيهاته بعد حياته يقول تعالى [﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ 23] ..
ومن المفاهيم والمغالطات التي تسود في الأمة هو التفريق بين حب أهل البيت وعدم الالتزام بخطهم، وكذلك مساواتهم بغيرهم من الصحابة بل البعض يذهب إلى أفضلية صحابة الرسولكيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 من عتر، وهذا تزييف إلى الحقيقة القرآنية من جهة وتكذيب إلى أقوال الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 وكذلك إلى الواقع الذي يشهد لأهل البيت الأفضلية في كل شيء. كما أن الحب والمودة ليست إلا الإتباع وليست شعارا أو قناعا، وهذه أيضا مشكلة يقع فيها حتى بعض محبي أهل البيت ويدينون بولائهم «الشيعة» فيكتفون بالحب والعاطفية لهم دون أن يأخذوا منهم التعاليم ويتأسون بسيرتهم ولكن هنا فرق بين من يكون جاهلا وغافلا عن حقيقة الولاء وبين من يكون عاصيا مكذبا وناصبياً وجاحداً لحقهم فهذا ظلم وكفر لما جاء به الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1، فهناك الإنسان الموالي سرعان ما يعود إلى هداه ورشده، لأن الحب والاعتراف بالأحقية سبب للانقياد والطاعة. بينما الجاحد يصر على عناده وكفره وعدائه لأهل بيت وأتباعهم.
كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ B السلف الصالح فكرة غير قابلة للتصديق ولا المنطق
ومن الأفكار التي نشأت في الأمة بعد تغييب مكانة أهل البيت هو القول بتصويب النهج الآخر المخالف بترسيخ وتأصيل فكرة «صحة المنهج الواقعي» ومخالفة كل ما قاله الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1، ولا شك أن هذا النهج شكل أرضية الانحراف وإتاحة الفرصة لتطبيق سياسات هي ابعد ما تكون عن الإسلام ومبادئه. وبسبب ذلك نشأت الحروب والصراعات وظهرت مذاهب التفسيرات والتأويلات والطعن في مصداقية أهل البيت وتكذيبهم وسبهم على منابر المسلمين، وما مظلومية أهل البيت على مر التاريخ إلا نتيجة لهذا الإقصاء وما حدث لهم من قتل وتنكيل وتشريد تعبر عن مآسي وفواجع تستحق المساءلة والمراجعة عن طبيعة هذه العلاقة التي تخالف صريح القرآن وما نص عليه الرسول وما وصى به من خير ومودة للقرابة.
فهل هذه مكافأة حسنة وحب لله وللرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 أم انقلاب تام للحقائق. وما زال الكثير من المسلمين اليوم وفي عصرنا الحاضر قد تأثروا بذلك النهج الاقصائي ولم يحاول أن يتعرف على طبيعة تلك الصراعات التاريخية، كما أن النهج الواقعي أصبح متر سخا عبر الحكومات والدول التي تمسك بزمام الأمور ولم تترك فرصة للأمة أن تتطلع إلى مرجعياتها وقياداتها التي تتمثل في أئمة أهل البيت كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A3. وقد انعكست تلك السياسات الظالمة سبب للجفاء والمقاطعة بل العداوة لأهل البيت كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A3 وكل من يتبعهم ويواليهم، فهل هذا الموقف يعبر عن مكافأة الرسول وعن الأجر الذي يستحقه؟ أم أن ذلك يعتبر طعن في شخصية الرسولكيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 وإيذاء صريح ومخالفة تامة للكتاب والسنة؟
وما ذا يمكن أن نجيب الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 لو سألنا عن ذلك وما هو المبرر، وكما قالت أم لقمان بنت عقيل بن ابي طالب حين سمعت بنعي الحسن كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A2[24]



مـاذا تقولـون اذا قـال النـبـي لـكـم مــاذا فعلـتـم وانـتــم آخـــر الامـــم


بعـتـرتـي وبـأهـلـي بـعــد مفـتـقـدي منهم اسارى ومنهم ضرجوا بدمي


مــا كــان هــذا جــزاي اذ نصـحـت لكم تكفونـي بسـوء فـي ذوي رحـم


عدل سابقا من قبل شعاع الزهراء في الجمعة أبريل 04, 2008 6:49 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho3a3-alzahra.yoo7.com
شعاع الزهراء
المدير العام
المدير العام
شعاع الزهراء


عدد الرسائل : 1550
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 05/03/2008

كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ Empty
مُساهمةموضوع: مشاركة 2   كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ Emptyالجمعة أبريل 04, 2008 6:47 pm

كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ B ثالثا / أهل البيت والمضمون الحضاري:
قال تعالى لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً
[25] ..وبسبب هذا الجفاء والمقاطعة ضد أهل البيت كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A3 التي وجدت عبر التاريخ واستمرت إلى عصرنا الحاضر أصبح المسلمون في غربة من دينهم ولم يهتدوا إلى حقيقة الإسلام وتعاليمه في كل الأبعاد وأهمها، فاغلب المسلمين اليوم يجهلون المبادئ والقيم الحضارية للإسلام ولا يعرفون إلا القشور والشعارات وكما قال الإمام علي كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A2 «ما تتعلقون من الإسلام إلا باسمه ولا تعرفون من الإيمان إلا رسمه»[26] وآخر «لبس الإسلام لبس الفرو مقلوبا»
[27] من هنا نجد تلك العلاقة السطحية هي سمة لكثير من الشعوب الإسلامية وان الدين الإسلامي هو مجرد طقوس وعبادات ليس له علاقة بالحياة ولا تدخل في السياسات، والأغرب نجد تلك الشكليات والمفاهيم عن الإسلام التي تبرز للعلن والظاهر من خلال المناهج الأخرى والتي تصور الإسلام للعالم بأنه دين الحروب والصراعات والإرهاب والتشدد والتكفير، كل ذلك نتائج سلبية وخاطئة لتفسير الإسلام وابتعاد عن النهج النبوي الأصيل وافتقاد للرؤية الحضارية للدين، وهذا ثمن غالي تستحقه الأمة بسبب ضلالها، وما زالت الأمة اليوم تعاني الكثير من المشاكل والآلام بسبب السياسات الظالمة التي تحكمها والمذاهب الجائرة التي تتخذ موقفا معاديا لمذهب أهل البيت كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A3، لأنها هي التي تبرر مثل هذه السياسات وتكرس نهج الباطل وتضع العراقيل أمام الأمة وتحول بينها وبين تطلعاتها.
إن أهل البيت هم الأقدر والأجدر في فهم الإسلام لأنهم الأقرب للرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1وكذلك لطهارتهم ونزاهتهم من كل زيغ وانحراف كما أن سيرتهم تمثل الاقتداء الصحيح بنهج الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 والترجمان للقرآن، فهم الأسوة بعد الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 وطريق للهداية وهم الأئمة الشرعيون في قيادة الأمة نحو البناء والتقدم والحضارة. فلا يمكننا أن نفهم القرآن والإسلام إلا من خلال مدرسة أهل البيت كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A3.
فما ينفعنا القرآن إذا لم نفهمه ولم نعي أهدافه ولم تترسخ مبادئه في حياتنا، إذا نحن بحاجة إلى أولئك القادة والنماذج التي تمثل الامتداد الطبيعي لسيرة المصطفىكيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1وتتبنى مبادئه وهو أهل البيت كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A3 حتى نستطيع أن نحقق ما كان الرسول حققه وارده ترسيخه في حياة الأمة.
كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ B بناء كيان الدولة
بناء الدوله ليست هدفا بذاته وانما من اجل بنا كيان الامة من خلال بناء الانسان والرقي بالحياة الاجتماعية من خلال العيش المشترك وتحقيق السلام والامن والاستقرار لتحقيق التقدم والتنمية. ولقد سعى الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 في تحقيق هذا الكيان على اسس انسانية وايمانية وحضارية بالرغم من وجود التحديات مثل الاعراق المختلفة والمناوئين والمنافقين، ولم نجد في التاريخ من حقق بعد ذلك هذا النهج والكيان الا في حكومة الإمام علي ع باعتراف الجميع والسبب لأنه يسير على النهج النبوي والاثر ولا يحيد عن ذلك.
بينما نجد كل الحكومات بعد ذلك والى عصرنا الحاضر هي تمثل الانقلاب على تلك القيم والعدالة، فالدولة الحديثة اصبحت هدفا لتحقيق الهيمنة والسيطرة على الناس وتضييق دائرة الحريات والمشاركة في القرارات المصيرية حتى يستأثر الحكام بكل شيء بثروات البلاد ومؤسساتها، ولقد تسببت هذه السياسات في ايجاد الأزمات المختلفة وترسيخ ثقافة الصراعات والاضطرابات مما كان له الاثر في تعميق التخلف والتراجع عن ركب الحضارة، ومخالف لهدى الدين وفلسفة الاسلام الذي اكد على هوية الحكم وهدف الكيان الاسلامي يقول تعالى ﴿ يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَاب[28] ِ فاين هي قيمة الانسان واين هي التنمية في ظل الاستبداد والاقصاء وسلب ونهب الثروات بدون ولا قيد وحساب.
إن التأكيد على مودة القربى هو تأكيد على مواصلة طريق الرسالة والتأسي بسيرة المصطفى ص وتحقيق المضمون الرسالي في حياة الأمة لأنهم يمثلون النهج الرباني الأصيل والمضمون الحضاري وان الذي يطلع على علومهم وتراثهم وأقوالهم وسيرتهم يكتشف هذه الحقيقة. وان مواقف أئمة أهل البيت من اجل الدفاع عن الإسلام وهوية الأمة وفي شتى الظروف لهو خير دليل وبرهان.
كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ B الدفاع عن شخصية الرسول
إن الهجوم على شخصية الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1وما تتعرض إليه من إهانات وتشويهات من قبل الأعداء قد تكون نتيجة للتطبيق السيئ للآلام والمواقف المشوهة والمعادية للمجتمعات والحضارات، وكذلك بسبب الضعف والتخلف والتقهقر في حياة الأمة. كما إن الأساليب التي تعبر عن الدفاع عن شخصيته تسيء إليه وتسيء للإسلام فهي لا تعبر عن أخلاقه وسيرته الوضاءة، وكان الأجدر هو تطبيق تلك المبادئ السمحاء التي جاء بها وأكد عليها، والتعاليم التي أراد ترسيخها في الأمة..
وإذا كان الأعداء يحاولون استفزازنا من خلال تلك الأساليب، فيجب علينا أن نحرص على العودة الحقيقية في تأكيد العلاقة مع الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 والحب إليه ومن أمر بحبهم ومودتهم وموالاتهم وهم أهل البيت كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A3، لأن إيذاءهم هو إيذاء للرسولكيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1، إما أساليب الأعداء من السخرية والاستهزاء لم تكن غريبة ولم تضر الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 بل واجهها بكل ثبات وحكمة ومبادئ ولم تترك أثراً سلبياً عليه ولم ينطلق من ردة الفعل بل كان ترجماناً لقوله تعالى ﴿ وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً [29] .
إنما ما يقوم به بعض المسلمين من المتشددين من قتل وإرهاب وتكفير لأتباع أهل البيت كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A3 وشيعتهم في أرجاء العالم لا يقل فضاعة عن أساليب الأعداء بل هي أكثر ضررا وحماقة، وما تسعى إليه من تكريس الفتن والطائفية والهجوم على المقدسات الإسلامية هي من اكبر الجرائم التي ترتكب في حق الدين وفي حق الرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 وفي حق الأمة..
وخلاصة إن الإساءة لأهل البيت هي إساءة للرسول كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ A1 ومكافأة سيئة،كما التخلي عن نهجهم وتهميش دورهم والتقليل من مكانتهم يعد انحرافا للنهج السوي وكل ذلك يفقد الأمة مقومات نهضتها وحضارتها وديمومة بقائها..
الحمد لله رب العالمين،،
،[1] النجم: 4.
[2] الحشر: 7.
[3] النساء: 80.
[4] آل عمران: 31.
[5][/size] الحجرات: 2.
[6] التوبة: 61.
[7] الأحزاب: 57.
[8] التوبة: 128.
[9] الأعراف: 157.
[10] نهج البلاغة الشيخ محمد عبده دار. دار المعرفة ص 156.
[11] المائدة: 67.
[12] آل عمران آية 85.
[14] النحل: 43.
[15] هود: 51.
[16] الشعراء: 180.
[17][ الشورى: 23.
[18] الأحزاب: 33.
[19] الكافي ج2.
[20] بحار الانوارج3 باب فضائل اهل البيت.
[21] سبأ 47.
[22] النساء 80.
[23] آل عمران 144.
[24] روضة الواعظين زين المحدثين النيسابوري.
[25] الاحزاب آية 21.
[26] نهج البرغة ص299.
[27] نفس المصدر السابق 158.
[28] سورة ص 63.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho3a3-alzahra.yoo7.com
الأنوار الفاطمية
مشرفه
مشرفه
الأنوار الفاطمية


عدد الرسائل : 332
رقم العضوية : 5
تاريخ التسجيل : 07/03/2008

كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟   كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ Emptyالخميس أبريل 24, 2008 2:27 am

موضوع راااااائع جدا
جزاك الله كل الخير
بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شعاع الزهراء
المدير العام
المدير العام
شعاع الزهراء


عدد الرسائل : 1550
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 05/03/2008

كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟   كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ Emptyالثلاثاء أبريل 29, 2008 12:05 pm

كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟ 212927
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho3a3-alzahra.yoo7.com
 
كيف نكافئ الرسول؟ وندافع عن شخصيته؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شعاع الزهراء  :: 
@@ المنتديات الإسلامية @@
 :: شعاع المحاضرات الاسلامية
-
انتقل الى: